مصادر المیادین: لقاء افتراضی جمع السید حسن نصر الله بجبران باسیل
صرحت مصادر الميادين بأن لقاء افتراضي جمع بين الأمين العامّ لحزب الله السيد حسن نصر الله، ورئيس التيار…
علمت الميادين أنّ لقاءً افتراضياً جرى بين الأمين العامّ لحزب الله السيد حسن نصر الله، ورئيس "التيار الوطنيّ الحرّ" اللبناني جبران باسيل.
معلومات الميادين أشارت إلى أنّ البحث شمل الخطوط العريضة لتطوير العلاقات بين الطرفين على جميع الصعد.
اللقاء الذي ظلّ بعيداً من الإعلام، جرى خلاله الاتفاق على تأليف لجنة لمتابعة تفاصيل تطوير التفاهم بين الطرفين الذي وقّع عام 2006، وفي المعلومات أنّ اللجنة تضمّ ممثلين اثنين لحزب الله وثلاثة ممثلين للتيار الوطنيّ.
وسيصار وفق المعلومات، إلى عقد أول اجتماع لها في نهاية هذا الأسبوع أو مطلع الأسبوع المقبل، حيث سبق لحزب الله أن أعدّ ملفاً كاملاً لتطوير العلاقات الثنائية على الصعد كافةً.
وتعليقاً على هذا الموضوع، كشف الكاتب والمحلل السياسي غسان سعود للميادين، أن التفاهم بين حزب الله والتيار الوطني "تعرض لهجوم أميركي شرس".
وأكد سعود أن اللقاء بين السيد حسن نصر الله وباسيل بحث في كيفية تطوير التفاهم بين حزب الله والتيار الوطني الحر، معتبراً أن الأخير يبحث في "كيفية بناء الدولة بالتعاون مع حزب الله".
وفي السياق، قال سعود إن موضوع المقاومة والصراع مع "إسرائيل" مسألة مسلّم بها ولن يجري بحثها، مضيفاً أن "اللجنة التي ألفت اختير النائب الآن عون ليكون فيها وسيزار أبي خليل".
كذلك، لفت سعود إلى أن اللجنة التي جرى تأليفها "ستعمل على إيجاد حلول للمشاكل العالقة خصوصاً على مستوى المسائل الوطنية".
وبحسب سعود فإن "السيد نصر الله والرئيس عون والوزير باسيل هم من سيتابع تفاصيل ما ستبحثه اللجنة"، قائلاً "هناك آليات لتطوير التفاهم ولتعريف جمهوري حزب الله والتيار الوطني الحر على بعضهما البعض أكثر".
وشدد سعود على أن السفيرة الأميركية في بيروت دورثي شيا، لا تنفك تتدخل بالشؤون الداخلية للبنان، مشيراً إلى أنه "نرى في الفترة الاخيرة تحسناً كبيراً في العلاقة بين الوزير باسيل ورئيس مجلس النواب نبيه بري وهذا يزعج واشنطن".
وفي وقت سابق،أعلنت الخزانة الأمريكية فرض واشنطن عقوبات على رئيس التيار الوطني الحر ووزير الخارجية اللبناني السابق جبران باسيل.
ورداً على قرار العقوبات الأمريكي قال باسيل على صفحته على تويتر "لا العقوبات أخافتني ولا الوعود أغرتني"، وأضاف "لا أنقلب على أي لبناني ولا أُنقذ نفسي ليَهلك لبنان".
وعن العلاقة مع "حزب الله"، كشف باسيل أنه تبلّغ أخيراً من الرئيس اللبناني ميشال عون اتصال مسؤول أميركي به، وطلب ضرورة فكّ العلاقة مع "حزب الله"، مؤكداً "لا يمكننا طعن أي لبناني لصالح أجنبي".
من جهته، أعلن حزب الله وقوفه إلى جانب التيار الوطني الحر ورئيسه، وعن تضامنه الوطني والأخلاقي والإنساني معه.
ارسال تعليق