وقال رئيس هيئة الطاقة الذرية: نأمل إن شاء الله مع انتهاء الخطة السابعة كما التزمنا في قانون البرنامج أن نتمكن من الانتهاء من ألفي ميجاوات من الطاقة النووية الجديدة.
وبحسب ما نقلت وكالة مهر للأنباء عن عاشوراء نيوز، قال محمد إسلامي رئيس منظمة الطاقة الذرية، على هامش اجتماع الوفد الحكومي اليوم بحضور الصحفيين: نحن على اتصال مع الوكالة الدولية للطاقة النووية ونخضع لإشرافها.
وأضاف: يقوم مفتشو الوكالة أيضًا بإجراء عمليات التفتيش وفقًا للجدول الزمني الموجود.
وقال نائب الرئيس: الأنشطة جيدة في بوشهر ونأمل أن نحافظ على هذا الاتجاه.
وتابع: كل محطة للطاقة النووية لديها وقت تشغيل يتراوح بين 7 إلى 9 سنوات إذا توفرت الأموال. حدث انقطاع في عقدي بوشهر الثاني والثالث، واستأنفنا نشاطنا في عام 1402هـ.
وقال إسلامي: الآن تم تسريع بناء هذا المشروع وينشط الآن حوالي 5 آلاف شخص في هذا المشروع وجميع جبهات العمل تنشط فيه. ويتم تصنيع العناصر المطلوبة في المصانع في روسيا وإيران.
وأشار رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: نأمل أنه بحلول نهاية الخطة السابعة، كما التزمنا في قانون البرنامج، سنتمكن من استكمال ألفي ميغاواط من الطاقة النووية الجديدة وزيادة القدرة النووية للبلاد، التي تبلغ حاليا ألف ميغاواط في الساعة، إلى ثلاثة آلاف ميغاواط. وهذا هو واجب البرنامج السابع.
وأشار إلى موعد اجتماع مجلس المحافظين وتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن البرنامج النووي الإيراني، فقال: من الطبيعي أن تقرير الوكالة سيكون من جزأين. جزء واحد يتعلق بالضمانات والجزء الآخر يتعلق بخطة العمل الشاملة المشتركة والقرار 2231. وكثفت ثلاث دول أوروبية ضغوطها، وأعلنت الوكالة أنها ستعد تقريرا شاملا في وقت لاحق.
وأشار رئيس منظمة الطاقة الذرية: نأمل أن تحترم الوكالة، كما هو مكتوب في قانونها، حقوق جميع الدول، وتتصرف بمهنية وتبتعد عن العمل السياسي والتحيز السياسي. دعها تعمل وفق ما تحدده طبيعة القانون وألا تكون سببا للضغط وسببا للتحركات غير القانونية وغير القانونية ضد أي بلد بما في ذلك بلدنا.
وردا على سؤال بخصوص فائض منتجات منظمة الطاقة الذرية واتجاهها لقطاع الصناعة أكد الاسلامي: الموضوع الأهم هو غاز الهيليوم. لقد أنتجنا غاز الهيليوم ونأمل أن نتمكن من توسيعه والحصول على قدرة مناسبة ومساعدة اقتصاد بلادنا في المستقبل غير البعيد.
ارسال تعليق