العمید فدوی یکشف تفاصیل اغتیال الشهید فخری زاده
كشف نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية الإيراني مزيدًا من التفاصيل حول اغتيال الشهيد محسن فخري زاده…
وقال العميد علي فدوي نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني ، مساء اليوم (الأحد) خلال حفل إحياء ذكرى يوم الطالب في جامعة طهران: إن العدو لم يستطع تحمل علمائنا والمجاهدين في الحقول العلمية واغتالهم. وآخرهم الشهيد فخري زاده.
واشار العميد فدوي الى أننا قاتلنا مباشرة مع الأمريكيين في العام ونصف العام الاخيرة وقال "إذا لم يدخل العدو في حرب معنا ، فذلك لأنه لا يجرؤ على فعل ذلك". واضاف ان معظم الضربات التي تلقتها ايران من اميركا منذ عام 1953 ، كانت في عهد الديمقراطيين ، وكان الحظر الاساسي على ايران في عهدهم .
وردًا على سؤال أحد الطلاب حول الثار لاستشهاد الجنرال سليماني ، قال العميد فدوي اننا نحن نحدد طريقة الانتقام، فنحن أذللنا الأمريكيين. وقد دخلت اميركا في حرب مباشرة معنا منذ عام 1986 فصاعدًا ، وكان ذلك ردًا على ادائنا المظفر في مرحلة الدفاع المقدس ، ومنذ ذلك الحين بقي الامر على هذه الحالة ولم يتمكنوا من تحقيق اي نصر .
وتابع ان أحد وزراء الدفاع الأمريكيين قال في قاعدة الظفرة بالإمارات إننا نريد ايجاد ردع ضد إيران و في الواقع انهم يقومون في مقابل أجراءاتنا ، بما يفعله أضعف الناس ولا يجرؤون على تحمل مسؤولية ذلك ، وكان ترامب أول من يفعل ذلك.
ورداً على سؤال آخر حول حقيقة أنه لو كان قد تم تنفيذ الانتقام الشديد لاستشهاد سردار سليماني لما حدث اغتيال الشهيد فخري زاده ، قال نائب القائد العام للحرس الثوري: "نحن اليوم في مرحلة يسعى العدو فيها إلى ممارسة الردع قبالنا ". لقد حاربنا الأمريكيين على حدودنا في الثمانينات ، واليوم نحاربهم في مكان حيث يوجد منازل الأميركيين .
وعن استشهاد العالم فخري زاده قال كان هناك 11 من افراد الحرس الثوري بمعية الشهيد فخري زاده وان انفجار سيارة النيسان كان بهدف القضاء على الحماية من افراد الحرس الثوري. فلم يكن هناك أحد في مكان الاغتيال ، وتم إطلاق 13 رصاصة فقط من المدفع الرشاش داخل سيارة النيسان ، فيما أطلق الحماية باقي الرصاصات. وكان المدفع الرشاش مجهز بنظام ذكي للاقمار الصناعية وقد كان يركز على الشهيد فخري زاده ويعتمد على الذكاء الاصطناعي وان رئيس فريق الحماية الذي أصيب بالرصاص كان بسبب القاء نفسه على الشهيد. كما جاء استشهاد سردار فخري زاده جاء جراء اصابة برصاصة في ظهره وادت الى قطع نخاعه .
وردا على سؤال حول حقيقة أنه ما يقال أنه في قضية استشهاد سردار سليماني ، اقترح الحرس الثوري خيارات للثار وواجت معارضة من الحكومة ، قال فدوي: "لم يكن الأمر كذلك". فالحرس الثوري لا يتبع سياسات الحكومة بل يتبع اوامر القائد العام للقوات المسلحة.
ارسال تعليق