وقال الرئيس: "نحن نسعى إلى تقديم تعريف جديد وفعال لشكل وتجهيزات الفصول الدراسية وإصلاح المحتوى وطرق التدريس من أجل تحسين جودة وكفاءة التعليم".
وذكرت وكالة أنباء عاشوراء نقلا عن وكالة مهر للأنباء أن اجتماعا للمجلس الأعلى للثورة الثقافية عقد مساء اليوم الثلاثاء برئاسة مسعود بزشكيان.
كان الهدف الرئيسي لاجتماع اليوم هو دراسة الحلول العلمية والتكنولوجية والثقافية والاجتماعية من أجل التنفيذ الدقيق والأقصى لشعار العام.
وفي هذا الصدد أكد الرئيس أنه إذا أردنا إصلاحاً جدياً وجذرياً في المجتمع فلا بد أن نبدأ من الأسرة والمدرسة والجامعة. وأضاف: "إن المجلس الأعلى للثورة الثقافية أصدر قرارات عديدة بشأن استراتيجيات استخدام العلوم والتكنولوجيا والقضايا الثقافية والاجتماعية في تنمية وتقدم البلاد بمشاركة الشعب، والتي يجب أن تركز على التنفيذ الدقيق والأقصى لهذه القرارات وتجنب الدخول بشكل صارم في مجال التنفيذ والإدارة في هذا المجال".
ودعا بزشکیان إلى أن التعليم المناسب هو الأساس والركيزة لأي إصلاح وتغيير إيجابي، وأضاف: إن واجب المجلس الأعلى للثورة الثقافية ليس الدخول في مجال التفاصيل التنفيذية وربما الاستيلاء على هذا المجال، بل مراقبة والإشراف على جودة وكمية تنفيذ الموافقات والوثائق الموجودة، وإزالة العقبات المحتملة في طريق المؤسسات التنفيذية، وخاصة التعليم والجامعات، ولعب دور الأسرة بشكل فعال.
وأكد الرئيس روحاني أن مستقبل أي بلد يأتي من الأسرة والتعليم والجامعات، وقال: "سواء حقق المجتمع الرخاء أو انحدر وسقط في الخراب، فإن كلاهما يمر عبر طريق الأداء الصحيح أو غير الصحيح للأسرة والتعليم والجامعات".
وقال بزشكيان: "لهذا السبب جعلنا إصلاح وتحسين جودة النظام التعليمي الأولوية الأولى والرئيسية للحكومة الرابعة عشرة". نسعى إلى تقديم تعريف جديد وفعال لشكل وتجهيزات الفصول الدراسية، وتعديل المحتوى والأساليب التعليمية بهدف تحسين جودة وكفاءة التعليم. إن مكانة ودور التعليم في التنمية السليمة والمستدامة أمر حيوي ولا يمكن الاستغناء عنه.
ارسال تعليق