Ashooranews.ir
آیةالله الخامنئی: التزم بالقواعد الصحیة وتلقیت الجرعة الثالثة من لقاح کورونا

اكد قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي التزامه بالبروتوكولات الصحية للحد من تفشي كرونا في البلاد، معلنا انه تلقى في هذا الاطار الجرعة الثالثة من لقاح كورونا.

startNewsMessage1

بحسب عاشوراء نيوز التي نقلتها وكالة ارنا الأنباء، واستقبل قائد الثورة الإسلامية اليوم الثلاثاء نخبة من قادة وكوادر القوة الجوية الإيرانية بمناسبة ذكرى بيعة القوة الجوية مع الإمام الخميني (قدس سره).

واضاف آية الخامنئي خلال اللقاء : "ألتزم بالقواعد التي يعلنها الأطباء (للحد من تفشي كورونا). وأرى أنه من واجبي القيام بها و أنا أفعلها. وأصر على ارتداء الكمامة وتلقيت الجرعة الثالثة من لقاح كورونا".

وتابع قائد الثورة الاسلامية: انصح ابناء الشعب الايراني الاعزاء ان يسمعوا نصائح المتخصصين والخبراء في هذا المجال (الوقاية من كورونا) وان ينفذوا كل ما يراه هؤلاء مناسبا وضروريا.

وفی جانب اخر من تصریحاته قال آية الله الخامنئي ان بيعة القوة الجوية مع الامام الخميني لم تكن بيعة مع شخص وانما بيعة مع الاهداف والجهاد المقدس الذي كان الامام قائده المقتدر.

وفي تبيانه لعمق حركة القوة الجوية في ذلك اليوم اشار الى استمرار ذلك بعد انتصار الثورة في مختلف المجالات وقال: ان تشكيل جهاد الاكتفاء الذاتي في القوة الجوية في الايام الاولى للثورة واجهاض المؤامرات والانقلابات في بعض القواعد وخطوات القوة الجوية البارزة في مرحلة الدفاع المقدس (1980-1988)، تشير جميعها الى ان تلك الحركة كانت قد تبلورت على اساس العمق وروح الوعي ولهذا السبب ظهر في القوة الجوية والجيش شهداء بارزون مثل صياد شيرازي وبابائي وستاري وكلاهدوز وفكوري وفلاحي.   

واعتبر آية الله الخامنئي احد اسباب هذا العمق والوعي في القوة الجوية بانه يعود الى ارتباط كوادره الوثيق في عهد نظام الطاغوت مع المستشارين الاميركيين ومشاهدتهم لدكتاتوريتهم وهيمنتهم وفسادهم الاخلاقي واضاف: ان حضور الاميركيين في الجيش الايراني قصة حزينة من المحتمل ان الجيل الحالي غير مطلع عليها، الا ان احد امثلة ذلك هو استخدام اميركا وبريطانيا للجيش الايراني عدة مرات في قمع الشعوب المظلومة ويعد ذلك احد خيانات نظام بهلوي بحق الجيش والشعب الايراني ويعد كذلك جريمة بحق الشعوب الاخرى.    

واشار آية الله الخامنئي الى "الهجوم المركب" لجبهة العدو على إيران، مؤكدا: في مواجهة هذا الهجوم، لا يمكننا البقاء دوما في موقف الدفاع، انما علينا الهجوم على العدو وبقوة في مختلف المجالات الإعلامية والأمنية والاقتصادية.

وأضاف سماحته: لو كان لقوات جبهة الحق والإسلام تواجدا فعالا ومتسما بالامل في مختلف المجالات الجهادية والعسكرية والعلمية والبحثية وغيرها دون الخشية من عظمة وقوة العدو، فسوف تغير الموازين بالتأكيد وتقلب تقديرات الأعداء راسا على عقب. لان وعد إلله لا يخلف.

واكد قائد الثورة الاسلامية ان اميركا اليوم تتلقى الضربة من حيث لم تحتسب ذلك ابدا، لافتا الى ان الرئيسين الاميركيين السابق والحالي عملا ومازالا يعملان معا للاطاحة بالبقية الباقية من سمعة اميركا.

ولفت سماحته الى ان وسائل الإعلام المعادية للإسلام والمناهضة لإيران تتبع سياسة تشويه الحقائق باستخدام الأكاذيب المهنية، وقال ان القوى الغربية الكبرى تنتهج سياسة الديكتاتورية الإعلامية رغم زعمها احترام حرية التعبير ، مستشهدا بإزالة اسم الشهيد قاسم سليماني وصورته من الفضاء الافتراضي ومواقع التواصل الاجتماعي.

واضاف : انهم يمنعون نشر أي كلمة أو صورة تتعارض مع السياسات الغربية، لكن في الوقت نفسه يستغلون الفضاء الافتراضي إلى أقصى حد لتشويه الإسلام والجمهورية الإسلامية الايرانية.

ويأتي استقبال قائد الثورة الاسلامية لقادة وكوادر القوة الجوية بالتزامن مع ذكرى البيعة التاريخية التي جرت في 9 شباط/ فبراير 1979 من قبل كوادر هذه القوة مع مفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني (رض).

وجرى اللقاء حضوريا في حسينية "الامام الخميني (رض)" مع الالتزام التام بالارشادات الصحية السائدة في البلاد بسبب تفشي فيروس كورونا، وبمشاركة عدد قليل من قادة وكوادر القوة الجوية للجيش.

 

ارسال تعليق