Ashooranews.ir
بزشکیان: الحرب التی نخوضها الیوم أصعب من حرب الثمان سنوات

وقال الرئيس: الحرب التي نخوضها اليوم أصعب من حرب الثمان سنوات لأنهم هناك أطلقوا القنابل والصواريخ علانية على البلاد، لكن في الحرب الاقتصادية يحاول العدو تأليبنا ضد بعضنا البعض.

startNewsMessage1

وبحسب ما نقلت وكالة مهر للأنباء، فقد ذكر مسعود مزيكيان، مساء الثلاثاء، في اجتماع مجلس ممثلي مقاطعات كلستان ومازندران وجيلان، أن الشكاوى والمشاكل التي طرحتموها تسبب لنا الألم، وذكر: مشاكل المجتمع والشعب تسبب لنا الانزعاج، ومن ناحية أخرى، فإن الضغوط الخارجية تتزايد أيضًا كل يوم؛ لقد بذلنا كل جهودنا لإدارة الوضع والتغلب على المشاكل وحاولنا اتخاذ قرارات بناء العمل بموافقة وتعاون جميع أجزاء المنظومة الأخرى، لكن هذه الأيام، ونحن بحاجة إلى التماسك والتعاطف أكثر من أي وقت مضى، يحاول البعض إلقاء اللوم على وزير الاقتصاد.

وأضاف الرئيس، مشيراً إلى أنني وعدت بعدم الكذب أبداً، "لقد حاولنا الاستعانة بكل الأشخاص القادرين على أساس جدارتهم، بغض النظر عن التوجه والعرق والجنس، لكن البعض يتطلع فقط إلى بدء المعارك وتصعيد الخلافات". أقدر رفقة وتعاطف السلطات العامة وإدارات النظام، لكني أسأل الذين يؤججون الخلافات هل المشاكل التي نواجهها اليوم نشأت للتو أم هي نتيجة هذه الخلافات والصراعات التي أعاقت حل المشاكل.

وشدد طبيان مرة أخرى على أهمية التوافق والتعاطف بين جميع المسؤولين لتجاوز الظروف الصعبة الحالية بنجاح وأضاف: هل سيتم حل المشاكل الحالية بإقالة وزير الاقتصاد؟

وتابع الرئيس قائلاً إن الحكومة تتطلع إلى مساعدة الأهالي في مجال المشاكل المعيشية، وعلى هذا الأساس تم توفير الموارد اللازمة لتوزيع مرحلتين من كالابيرج حتى عيد نوروز، وأوضح: العدو يبحث عن قتلنا بزيادة الضغط واستغلال الوضع فلا يجب أن نلعب في ملعبه.

وأشار إلى أن الحكومة تسعى إلى تفويض الصلاحيات للمحافظين في إطار تسهيل استغلال قدرات المحافظات خاصة المناطق الحدودية للمساعدة في حل المشكلات، وقال: بناء على هذه الخطة سيقوم المحافظون بحساب الصلاحيات التي يحتاجونها، وتحت إشراف النائب القانوني لرئيس الجمهورية، سيتشاورون مع الوزارات والأجهزة التنفيذية لتحديد هيكلها التنفيذي؛ وستزداد صلاحيات المحافظين في إطار استراتيجيات تحقيق أهداف وثيقة الرؤية والسياسات العامة للبلاد، وتفويض المزيد من الصلاحيات لا يعني أن الجميع يستطيع أن يفعل ما يريد.

وبين الرئيس أن المحافظات تتمتع بقدرات كثيرة ومع الاستخدام السليم والمخطط لهذه القدرات يمكن تحقيق الكثير لحل مشاكل البلاد، وأشار إلى أن الادعاء بأن الحكومة تسعى إلى الفيدرالية غير صحيح بأي حال من الأحوال؛ تسعى الحكومة إلى تزويد المديرين الميدانيين بالسلطة اللازمة للعب دور أكثر فعالية في حل المشاكل.

وفي جزء آخر من كلمته، مشيراً إلى أنه يتابع شخصياً خطط التنمية والاستثمار في مختلف القطاعات، بما في ذلك بناء محطات توليد الكهرباء، وتطوير الطرق والسكك الحديدية، وتعزيز القدرات الاقتصادية الأخرى للبلاد، قال: إن المحافظات الحدودية للبلاد لديها فرص فريدة يعرفها المسؤولون المحليون أكثر وأكثر قدرة على تحقيقها، لذلك نقوم بالتنسيق مع الإدارة العامة للحكومة. وينبغي متابعة تنفيذ الخطط التنموية والاستثمارية بمزيد من السرعة والجدية من قبل الإدارة الميدانية للمسؤولين في المحافظات بعد تفويض الصلاحيات اللازمة.

واستمرارًا في توفير سبل العيش والعلاج والسكن للشعب، فضلاً عن حركة التحول في نظام التعليم في البلاد وتحسين البنية التحتية للنقل البري والسكك الحديدية في البلاد، ذكر الرئيس أولويات عمل الحكومة وأوضح: كما نطلب من أعضاء البرلمان مساعدة الحكومة في تنفيذ برنامج تفويض الصلاحيات إلى المحافظين لزيادة قوة المناورة وعمل المديرين الميدانيين في حل مشاكل البلاد؛ ويجب ألا نقع في فخ الأعداء من خلال إثارة الخلافات.

وقال الطبيب: الحرب التي نخوضها اليوم أصعب من حرب الـ 8 سنوات لأنهم هناك أطلقوا القنابل والصواريخ على البلاد علناً، لكن في الحرب الاقتصادية يحاول العدو تأليبنا ضد بعضنا البعض واستغلال هذه الخلافات لتحقيق أهدافه.

 

ارسال تعليق