بزشکیان: یأتی الجامعات والأساتذة إلى المیدان للمساعدة فی حل المشاکل

وقال الرئيس: "هناك مئات الحلول للاحتجاجات في مجالات المياه والكهرباء والغاز والمال، وإذا جاء الناس الذين يعرفون ويستطيعون ولديهم الحافز إلى الميدان، فسيتم حل المشاكل".

startNewsMessage1

وبحسب ما نقلت وكالة مهر للأنباء، نقلت وكالة مهر للأنباء عن مسعود بزشكيان، مساء الاثنين، خلال حفل إفطار الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس والمديرين والمسؤولين في جامعة الشهيد بهشتي، قوله إنه عندما كنت في الجامعة وأثناء فترة التمثيل في البرلمان والوزارة، كنت أعتقد دائمًا أنه إذا تم تكليف الأكاديميين بإدارة شؤون البلاد، فإنهم سيحلون جميع المشاكل.

وأضاف الرئيس: لا أستطيع أن أتقبل أن لدينا مشكلة عدم الرضا، لكن لا يمكننا حلها. إن عدم الرضا في مجالات المياه والكهرباء والغاز والمال له مئات الحلول التي إذا حضر إلى الميدان أشخاص يعرفون ذلك ويستطيعون ولديهم الحافز، فسيتم حل المشكلات.

مشيراً إلى أنه للأسف هناك عادة سيئة في المجتمع وهي أنه بدلاً من قبول بعضنا البعض والاستماع لآراء الطرف الآخر، لا نتسامح ونرفض آراء بعضنا البعض، وأوضح: بالطبع متعة المحاولة وحل المشاكل في الظروف الصعبة أكبر بكثير، فنحن في الجامعة لدينا القدرة والإمكانات لحل جميع المشاكل الحالية للبلد.

وبين الرئيس أن المشاكل التي تبدو متشابهة ليس بالضرورة أن تكون لها حلول متشابهة وموحدة، وقال: اليوم عندما نبحث عن حل المشاكل، وخاصة حل الخلافات، تم طرح عدة حلول، وبحسب متطلبات كل مشكلة والوضع البيئي، ينبغي أن نختار الحل المناسب لمشكلة كل منطقة وننفذه حسب الظروف هناك.

وأشار إلى أنه اليوم، بينما لدينا مشاكل مالية كثيرة، وبحسب بعض الإحصائيات، يتم توزيع ما يصل إلى 150 مليار دولار من الدعم الخفي الذي لا يصل إلى مستحقيه، وقال: من غير المقبول بالنسبة لي أنه على الرغم من وفرة ثروات وموارد البلد، لدينا أشخاص لديهم مشاكل في توفير معيشتهم، وبينما يملك الأثرياء حصة أكبر من الدعم، هناك أيضا أشخاص يجدون صعوبة في توفير احتياجاتهم الأكثر وضوحا.

وقال الرئيس: نتوقع أن يأتي الجامعات والأساتذة إلى الميدان ويقدمون الحلول المناسبة لأي مشكلة حسب المتطلبات الإقليمية والبيئية، وقال: اليوم نواجه نقصا حادا في المياه في أجزاء كثيرة من البلاد، بما في ذلك طهران؛ في هذه الأثناء، في بعض مناطق المحافظة، لدينا هبوط أرضي يصل إلى 36 سم، وهبوط 2 سم يعني إعلان الأزمة، لكن عندما نقول إن طهران لا يجب أن تتطور بعد الآن، فإن البعض يتخذ موقفا.

وذكر خبراء طبيون: أن الأكاديميين لديهم القدرة والقدرة على تقديم حلول عملية لجميع المشاكل، ونحن نمد يد العون لكم جميعا. هذا البلد ملك لنا، دعونا نتكاتف ونستخدم كل جهودنا من أجل إيران.

أفطر الرئيس اليوم السادس عشر من رمضان مع الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس والمديرين والمسؤولين في جامعة الشهيد بهشتي.

 

ارسال تعليق