کیف یقضی آیة الله بهجت لیلة القدر؟

كان حضرة آية الله بهجت يقول: كان بعض العلماء يزودون أولادهم بمستقبلهم بالأمر بالصلاة الأولى أو قيام الليل.

startNewsMessage1

وبحسب موقع عاشوراء نيوز نقلاً عن تقرير مهر الإخباري، فإن آية الله محمد تقي بهجت فوماني ولد في عائلة متدينة في مدينة فومان الدينية في مقاطعة جيلان في نهاية عام 1334. أكمل تعليمه الابتدائي في مدرسة منزل فومان، ثم درس العلوم الدينية في نفس المدينة. وبعد فترة الإعداد للتعليم الديني في مدينة فومان، ذهب إلى العراق عام 1348 وعمره 14 سنة تقريباً واستقر في كربلاء.

وقد استفاد آية الله بهجت من حضور كبار الأساتذة أمثال: الآغا سيد أبو الحسن الأصفهاني، والآغا ضياء العراقي، وميرزاي نيني والحاج الشيخ محمد حسين غراوي أصفهاني. أثناء دراسته وقبل البلوغ، كرس نفسه لتنمية الذات، وفي كربلاء أصبح مدرساً ومربياً أخلاقياً وتعرف على وجود آية الله السيد علي آغا قاضي الذي كان في النجف وأصبح أحد طلابه.

يقول أحد أقارب آية الله بهجت (رضي الله عنه) أنني سألته ماذا نفعل في ليلة القدر؟

وقال تلك القصيدة الشهيرة:

يا خواجا تشو جوي، ستقدر نعمة الله

كل ليلة هي ليلة تقدير إذا قدرتها

لقد كانوا هكذا حقًا وكان لديهم برامج تعبدية وحياة ليلية كل ليلة؛ ولهذا لم تكن لياليهم الأخرى تختلف تقريباً عن ليالي القدر. وبالطبع في ليالي القدر قاموا أيضًا بأداء صلوات خاصة بتلك الليلة.

وجاء أيضاً في الكتاب بحضور بهجت: كان حضرة آية الله بهجت يقول: كان بعض العلماء يتكفلون بمستقبل أولادهم بالأمر بالصلاة الأولى أو صلاة الليل.

 

ارسال تعليق