الحياة الفاخرة تحت طبقات من الحماية والإقامة في فنادق ومنتجعات فرنسية فخمة للغاية ونفقات طبية ضخمة جعلت زعيم المنافقين البالغ من العمر 72 عاما موضوعا لوسائل الإعلام الفرنسية.
وبحسب ما نقلته صحيفة عاشوراء نيوز نقلا عن وكالة تسنيم، فقد كتبت وسائل الإعلام الفرنسية أن زعيم جماعة المنافقين الإرهابية في فرنسا يتمتع بحياة فاخرة للغاية وينفق مئات الآلاف من اليورو على رفاهيته وترفيهه.
هذا في حين أن عناصر هذه الجماعة الإرهابية في ألبانيا وكندا وغيرها، وبسبب الدبلوماسية المشرفة وتصرفات الأجهزة الأمنية في بلادنا في السنوات الأخيرة، أصبحوا عاجزين ويتعرضون لضغوط وقيود كثيرة وصعبة.
الحياة الفاخرة تحت طبقات من الحماية، والإقامة في فنادق ومنتجعات فرنسية فخمة جداً، ونفقات باهظة للعلاج والتدليك والعلاج بمياه البحر (العلاج البحري)، جعلت زعيم المنافقين البالغ من العمر 72 عاماً موضوعاً لوسائل الإعلام الفرنسية.
وفي هذا الصدد، كتبت إحدى وسائل الإعلام الفرنسية أن رجوي أقام في أفضل الفنادق وعاش حياة مترفة للغاية لنفسه ولأقاربه في فرنسا.
وكتب أنشين أن مريم رجوي تنفق مئات الآلاف من اليورو نقدًا للإقامة في فنادق مثل آرت ديكو والمنتجعات (مراكز العافية)، وبالطبع بالنسبة للفرنسيين هناك سؤال حول كيفية تمويل هذه النفقات؟
وبالإشارة إلى غسيل أموال المنافقين، أعلنت هذه وسائل الإعلام دخول القضاء الفرنسي في هذه القضية لإجراء تحقيق. وهذا حدث مهم سيكشف بلا شك أبعادا جديدة لفساد وهوايات زعماء المنافقين، وبالطبع غسيل أموال هذه الجماعة.
ارسال تعليق