وأعلن الحرس الثوري الإسلامي: أن يوم القدس العالمي هو رمز لوحدة الأمة الإسلامية ومقاومة الاحتلال وانتهاك حقوق الإنسان واختبار كبير لضمائر العالم المستيقظة.
وذكر موقع عاشوراء نيوز نقلا عن وكالة تسنيم أن الحرس الثوري أصدر بيانا عشية يوم القدس وأعلن فيه: مرور 47 عاما على المبادرة المعجزة والاستراتيجية لمهندس الثورة الإسلامية العظيم الإمام الخميني (رض) في تسمية الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك "يوم القدس العالمي" عام 1358 والقيادة الذكية والقوية لدعم فلسطين وقضية حرية القدس من قبل قيادته. خليفة الإمام الخامنئي خلال الـ 36 عاماً الأخيرة من اليوم، أصبحت قضية فلسطين تتجاوز قضية إسلامية وعربية إلى قضية عالمية.
ويضيف هذا البيان: حتى الآن، وخاصة بعد العملية التاريخية والمذهلة "عاصفة الأقصى" وما تلاها من جرائم وحشية وعنصرية من قبل النظام الصهيوني ضد شعب غزة، فإن فكرة "حرية القدس" وتحرير الأمة الفلسطينية المظلومة، خارج حدود العالم الإسلامي، قد أثرت بشكل واضح أيضا على الجغرافيا الخاضعة لسيطرة القوى المسيطرة، ومعها الدول الأخرى الساعية للحقوق والمحبة للحرية، والحلم الشيطاني لأمريكا والصهيونية. لقد أبطل النظام المنطقة لغزو الدول الإسلامية.
وجاء في استمرار بيان الحرس الثوري الإسلامي: نحمد الله أنه بعد 18 شهرا من جرائم النظام الصهيوني الشرير ضد أهل غزة وغيرها من المناطق المحتلة في فلسطين المحتلة، والتي كانت غير مسبوقة وغير مسبوقة في تاريخ الاحتلال الممتد لسبعين عاما، اليوم العصابة الإجرامية الصهيونية تشعر بخيبة الأمل والعجز من الفشل الاستراتيجي في عملية اقتحام الأقصى والفشل في تحقيق أهدافها العسكرية المشؤومة، مع شعور بالذل والهزيمة في مجال قبول النار . ويكفي أن نكون في مأزق غير متوازن، وما هو إلا شاهد على هيبة حماس وكرامتها العالمية وحيوية حركة المقاومة الأسطورية من جهة، وعدم استقرار وهشاشة المجتمع الصهيوني من جهة أخرى.
واستمراراً لهذا البيان، بتكريم ذكرى وأسماء وذاكرة ومثل وإبداعات ملحمية لشهداء المقاومة التاريخيين والحضاريين وطريق تحرير القدس، وخاصة الشهداء السيد حسن نصر الله وإسماعيل هنية ويحيى السنوار والسيد هاشم صفي الدين ورشيد إيراني، والشهداء الحاج قاسم سليماني ومحمد رضا زاهدي وعباس نيلفروشان، أكد: يوم القدس العالمي رمز. وحدة الأمة الإسلامية ومقاومتها للاحتلال وانتهاك حقوق الإنسان واختبار كبير لها لضمائر العالم المستيقظة.
وفي استمرار لهذا البيان، ذكّر الحرس الثوري الإسلامي: بفضل الله، شارك الشعب الإيراني الكريم والعظيم، جنبًا إلى جنب مع شعوب العالم المطالبة بالحق والحرية، بحماس وواسعة النطاق في مسيرة يوم القدس العالمي، منددًا بجرائم الحرب التي يرتكبها النظام الصهيوني في غزة وفلسطين المحتلة، ومنددًا بالصمت القاتل والمهين للمحافل الدولية التي غطت ادعاء حقوق الإنسان على وجوهها السوداء.
وأشار هذا البيان: لقد بلوروا دعمهم المجيد وغير القابل للانتهاك لمقاومة فلسطين الإسلامية وشعب غزة المظلوم والقوي، وهم يعلنون للعالم بصوت عالٍ أن هندسة مستقبل منطقة غرب آسيا، على عكس ما يتم الترويج له في واشنطن وتل أبيب، ستحددها إرادة المقاومة والمتعلمين في مدرسة الرسول الكريم (ص) وورثة شهداء القدس، وفي هذا الطريق المقدس، إيران و ويقف الإيرانيون معهم في ذروة السلطة والشرف.
ارسال تعليق