عارف: البلاد فی سلام سیاسی وأمنی/ تجنب استخدام الشعارات مع تسمیة العام

وبالإشارة إلى تسمية المرشد الأعلى عام 1404 بعام "الاستثمار من أجل الإنتاج"، أدرج النائب الأول للرئيس الاستثمار والإنتاج باعتبارهما الاستراتيجيتين الرئيسيتين للبلاد خلال العقود الماضية وأكد أن شعار هذا العام هو استراتيجية تشغيلية ومحور خطط وإجراءات الحكومة الرابعة عشرة.

startNewsMessage1

وبحسب ما نقلته وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، أكد محمد رضا عارف، مساء اليوم (السبت)، في الاجتماع الأول لفريق العمل الخاص لمتابعة تحقيق شعار 1404، مع الامتنان للمرشد الأعلى للثورة على تسمية العام الجديد مع التركيز على الفئتين المهمتين، الاستثمار والإنتاج، أن تحقيق شعار العام كان دائما هو الشغل الشاغل للمسؤولين، يليه اتخاذ التدابير وتجنب المواجهات الخطابية كأفضل استراتيجية. ومحور خطط الحكومة على مدار العام.

كما أشار النائب الأول للرئيس إلى عقد اجتماعات دورية في الأيام الأولى من العام وبعد تسمية العام الحالي لتشكيل فريق عمل خاص لمتابعة شعار 1404 وقال: إن قرارات وموافقات الاجتماع الأول لفريق العمل الخاص لمتابعة شعار 1404 ستتم مراجعتها ووضع اللمسات النهائية عليها في اجتماع مجلس الحكومة، ومن المهم والضروري جداً متابعة موافقات فريق العمل هذا.

وذكر أن فلسفة تصميم شعار العام هي بمثابة إنذار بأن المشكلة الأساسية للبلاد تكمن في أي قطاعات، وأكد أن تنفيذ وتحقيق شعار العام يأتي في إطار قوانين وأنظمة الدولة واستراتيجية الدولة.

وأكد النائب الأول للرئيس أن وضع البلاد هادئ فيما يتعلق بالقضايا السياسية والأمنية وكذلك في مجال السياسة الخارجية، وقال: "يجب على الإدارات المختلفة للحكومة الرابعة عشرة أن تعطي الأمل للمجتمع من خلال تصرفاتها هذا العام واتخاذ خطوات لحل مشاكل الناس".

وقال عارف، الحزمة التي تم إعدادها في فريق العمل الخاص لمتابعة تحقيق شعار 1404 مع التركيز على الشعب والقطاع الخاص: خلال مدة تشكيل فريق العمل هذا والتي استمرت أسبوعاً تمت صياغة الموافقات الجيدة لتحسين بيئة الأعمال والإنتاج وزيادة وتأمين الاستثمار.

وأشار إلى أن القوى الثلاث وكافة المؤسسات والدوائر الحكومية وغير الحكومية يجب أن يكون لها دور في تحقيق شعار العام، وبالتعاون معها يجب إصدار التصاريح أو صياغة القوانين اللازمة.

وأشار النائب الأول للرئيس إلى تعزيز القدرة الإنتاجية والاستثمارية للإيرانيين في الخارج، مع الاهتمام بدور المناطق الاقتصادية الحرة والخاصة في جذب رؤوس الأموال، وعقد اجتماعات مع المنظرين الاقتصاديين ورجال الأعمال، ومراجعة القوانين الأم إذا لزم الأمر، ومتابعة ومراقبة موافقات مجموعة العمل الخاصة لتحقيق شعار العام كأهم متطلبات وأعمال مجموعة العمل هذه.

وأشار عارف: إزالة معوقات الإنتاج وإزالة قوانين الاستثمار المرهقة للشعب والقطاع الخاص هي أولوية التدابير البرمجية لمجموعة العمل هذه، وبطبيعة الحال، فإن عدم ثقة الناس تجاه بعض السياسات المطبقة في الماضي، حيث كانت القرارات الحكومية تتغير بسهولة، هي حقيقة تعيق دخول رأس المال الشعبي في مجال الإنتاج، ويجب أن تكون صياغة السياسات والتدابير بآليات متينة ومطمئنة للشعب والمستثمرين المحليين والأجانب أساس عمل مجموعة العمل هذه.

وفي إشارة إلى تطوير الخطة المرحلية السابعة في الحكومة ومجلس تقييم الاحتياجات، قال النائب الأول للرئيس: كان من بين الاهتمامات توفير الموارد المالية لتنفيذ وتفعيل أهداف الخطة المرحلية السابعة. فهل يمكن تحقيق أهداف ومؤشرات الخطة السابعة بما فيها نمو اقتصادي بنسبة 8% في ظل الإمكانيات الحالية؟ وأخيراً، بدأ تنفيذ هذا البرنامج التنموي في الحكومة الرابعة عشرة، وسيتم خلال التنفيذ تنفيذ المبادئ اللازمة بالتعاون مع المجلس الإسلامي.

وعن أهمية الإنتاج أضاف: تم الاهتمام بالإنتاج في كافة برامج تقدم البلاد، ودائماً ما تم صياغة القوانين وإقرارها في هذا الاتجاه للوصول إلى مؤشرات الإنتاج التي تليق بالشعب واقتصاد البلاد.

وأشار النائب الأول للرئيس إلى السوق الجيدة ومجال الحضارة والتاريخ والعلاقات العرقية والثقافية المشتركة بين دول المنطقة، وقال: يجب علينا استغلال السوق وإمكانيات مستثمري دول المنطقة بشكل جيد، معتبرا عضوية الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمثابة عضوية إيران في معاهدات إقليمية ودولية مهمة.

كما أعرب عارف عن أمله أنه نظرا لتزامن هذا العام مع شهر رمضان المبارك وليالي القدر، فإن إجراءات الحكومة ستمضي قدما بحيث تكون الحكومة مستجيبة للشعب وتستمر أولوية واستراتيجية الاهتمام وتوفير سبل العيش للناس في الحكومة.

وفي بداية كلمته ثمن النائب الأول لرئيس الجمهورية المتابعات والجهود والإجراءات الجيدة والإيجابية التي قام بها الوزراء ومدراء الحكومة في مجالات أداء الميزانية وتخصيص الاعتمادات في القطاعات الرئيسية وقطاع البناء وسداد الديون والالتزامات الحكومية في العام الماضي، وتابع: ستزول مخاوف ارتفاع الأسعار والزيادة المفرطة في الأسعار، وستتضرر الفئات الضعيفة والمحرومة من المجتمع. السوق يستحق الاهتمام به.

 

ارسال تعليق