بزشکیان: الدول الإسلامیة قادرة على وقف الجریمة ضد فلسطین

وقال الرئيس في اتصال هاتفي مع الرئيس التونسي: نعتقد أنه إذا عزز جميع المسلمين وحدتهم وتماسكهم، فيمكنهم منع وقوع جرائم مثل ما يجري في غزة.

startNewsMessage1

وبحسب عاشوراء نيوز نقلا عن القاعدة الإعلامية الرئاسية، ثمن مسعود بزشکیان، في اتصال هاتفي مع الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء الأربعاء، خلال تهنئته بعيد الفطر المبارك وتمنياته له ولشعب بلاده قبول الطاعة، ثمن مواقف هذا البلد الداعمة لقضية الحرية الفلسطينية والدفاع عن شعب غزة المظلوم.

وأضاف الرئيس: نثمن المواقف الإنسانية والإسلامية للحكومة والشعب التونسيين في دعم حقوق الشعب المظلوم والأعزل في غزة وفلسطين. نحن نؤمن بأن جميع المسلمين إخوة، وإذا عززوا وحدتهم وتماسكهم، يمكنهم منع وقوع جرائم مثل ما يحدث في غزة. وآمل أن تبذل الدول الإسلامية الموحدة والمتماسكة جهدا فعالا وجماعيا لوقف جرائم النظام الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المضطهد.

وأضاف الرئيس: نثمن المواقف الإنسانية والإسلامية للحكومة والشعب التونسيين في دعم حقوق الشعب المظلوم والأعزل في غزة وفلسطين. نحن نؤمن بأن جميع المسلمين إخوة، وإذا عززوا وحدتهم وتماسكهم، يمكنهم منع وقوع جرائم مثل ما يحدث في غزة. وآمل أن تبذل الدول الإسلامية الموحدة والمتماسكة جهدا فعالا وجماعيا لوقف جرائم النظام الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المضطهد.

كما ذكر بزشکیان أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترحب بتوسيع العلاقات مع الدول الإسلامية، بما فيها تونس.

كما هنأ الرئيس التونسي في هذا الاتصال الهاتفي رئيس الجمهورية وشعب بلادنا بعيد الفطر المبارك، وتمنى لجميع المسلمين أن يستفيدوا من بركات هذا العيد العظيم. لقد دعم الشعب التونسي دائما الحقوق المشروعة للشعبين المظلوم والأبرياء في فلسطين وغزة ووقف إلى جانبها؛ وعلى شعب فلسطين المظلوم أن يشكل الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وأشار إلى أنه يجب علينا أن نحاول وقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني والهجمات الإرهابية في هذه الأرض، وأشاد سعيد قيس بموقف الشعب الفلسطيني رغم كل الجرائم المرتكبة ضد هذا الشعب الأعزل. إن الشعب الفلسطيني هو المالك الرئيسي للأرض الفلسطينية، ونحن نشهد اليوم، إلى جانب المواقف غير الفعالة للمنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة، أن الدفاع عن حقوق الأمة الفلسطينية والإنسانية يهيمن على الفضاء الدولي.

وأعرب الرئيس التونسي عن أمله في أن يحقق الشعب الفلسطيني النصر بنسبة 100% ويحصل على حقوقه التي وهبها الله له. وآمل أنه مع وحدة وتماسك جميع الشعوب الإسلامية، ستحقق الأمة الفلسطينية حقوقها أيضًا.

واستذكر لقاءه التاريخي مع المرشد الأعلى للثورة الإسلامية خلال زيارته إلى طهران، وقال: إن الحكومة التونسية لن تتخلى عن أي جهود لتوسيع العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

 

ارسال تعليق