وأكد اللواء سلامي أننا فخورون بوجود الجيش، وقال: "الأخوة والأخوات والتعاطف بين الجيش والحرس الثوري الإيراني نمت بشكل ملحوظ للغاية، ونحن في وضع يسمح لنا بالتضحية بأنفسنا من أجل بعضنا البعض".
وبحسب وكالة أنباء عاشوراء، نقلاً عن وكالة مهر للأنباء، هنأ القائد العام لحرس الثورة الإسلامية، في اجتماع تآزري لكبار قادة جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحرس الثورة الإسلامية، بمناسبة حلول يوم جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية في 19 أبريل والإنجازات البطولية للقوة البرية البطولية، قادة وأفراد جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا اليوم، وأشار: على حد تعبير المرشد الأعلى، "القوات البرية هي العمود الفقري ومحور حركة الجيش".
وأشار إلى أن الجيش والحرس الثوري توأمان، وقال: "إن جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مثل الحرس الثوري الإسلامي، ولد بعد الثورة ومنذ بداية انتصار الثورة كواقع جديد ونعمة إلهية في منظومة الدفاع في بلادنا". ولذلك فإن جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية والحرس الثوري الإسلامي يشتركان في أصل مشترك؛ يوم 29 فروردين هو يوم الجيش ويوم 2 أرديبهشت هو ذكرى تأسيس الحرس الثوري الإسلامي، وعلينا جميعاً أن ندرك هذه الحقيقة.
وقال القائد العام لحرس الثورة الإسلامية، في معرض تحيته للأرواح المشرقة لجميع شهداء الثورة الإسلامية والدفاع المقدس، وخاصة 48 ألف شهيد مجيد من جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية: "في هذه الأيام، عندما نحتفل بذكرى استشهاد الضابط الشجاع والقائد الأسطوري الذي لا يُنسى في تاريخ نضالات هذه الأرض والأمة الإسلامية، الشهيد الفريق علي صياد شيرازي، الذي كان ضابطًا نموذجيًا حقًا في التقوى والأخلاق والعبقرية والحكمة والإدارة، وفي جميع الجوانب الروحية والعلمية والفكرية، من المناسب أن نحيي الروح السامية والمجيدة للشهيد صياد شيرازي".
وتابع اللواء سلامي: "لقد كان للشهيد الصياد خلال حياته واستشهاده تأثير عميق في ترسيخ الفكر الثوري والعقيدة الدينية في جميع القوات المسلحة، وخاصة في جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية". وكان من أعظم رجالات إيران والإسلام.
وأشار إلى أنه قد تثار في بعض الأحيان تساؤلات حول الفلسفة الوجودية لمنظمتين مستقلتين ومنفصلتين، الجيش والحرس الثوري الإسلامي، وأوضح: إن الله وضع هذه المسألة أيضاً في خلق الإنسان؛ وهذا يعني أن الإنسان له يدين ورجلين وعينين وأذنين، وهذا يعني أن أعضاء الإنسان وأطرافه مزدوجة أيضاً. بمعنى آخر، لا يستطيع الإنسان أن يدير شؤونه بيد واحدة، وعين واحدة، وأذن واحدة، ورجل واحدة، ولكن لديه قلب واحد وعقل واحد، حيث يكون مركز القيادة والمعرفة والفكر والشعور والإدراك في مكان واحد. إذا قارنا الأمة بالإنسان، فإن قلب هذه الأمة هو الحارس، والجيش والجيش يلعبان دور الأعضاء والأطراف المزدوجة في جسم الإنسان.
وأشار إلى أن "إنشاء الجيش والفيلق وطبيعتهما يرتكزان على الإيمان، وهذا الإيمان متأصل ويعتبر جزءاً من طبيعة هاتين المؤسستين، وهو أمر ثمين للغاية".
وأكد اللواء سلامي أننا فخورون بوجود جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال: "إن الأخوة والأخوات والتعاطف بين الجيش والحرس الثوري الإيراني قد ازداد بشكل ملحوظ، والحمد لله، ومع مرور الوقت، وبفضل وجود القائد الأعلى والقلوب الطيبة والمعرفة العميقة التي يتمتع بها إخواننا وقادتنا الأعزاء في الجيش والحرس الثوري الإيراني، فإن هذه الأخوة والأخوات موجودة على جميع المستويات، ونحن في وضع يمكننا فيه التضحية بأنفسنا من أجل بعضنا البعض، وهذا أسمى بكثير من حقيقة أننا نعيش معًا ونسعى إلى هدف مشترك".
واختتم كلمته بالقول إن اليوم كان يوماً لطيفاً أتاح لنا فرصة لقاء قادتنا وإخواننا الأعزاء في جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية. نسأل الله العلي القدير التوفيق والصحة لكم ولعائلاتكم الكريمة جميعاً.
ارسال تعليق