وذكرت صحيفة واشنطن بوست، الخميس، نقلا عن مسؤولين أميركيين ومصادر مطلعة، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرر مواصلة طريق الدبلوماسية مع طهران، رغم الدعوات الجذرية من المحيطين به لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.
وذكرت وكالة أنباء عاشوراء نقلا عن وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا)، أن صحيفة واشنطن بوست زعمت في تقريرها أن مستشار الأمن القومي مايك والتز ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو كانا من بين الشخصيات المتطرفة التي دعت إلى القيام بعمل عسكري ضد القدرات النووية الإيرانية.
في المقابل، شجع نائب الرئيس جيه. دي. فانس، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، والصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، ترامب على اتباع نهج أكثر اعتدالا، وحذروا من العواقب الثانوية للصراع الجديد في الشرق الأوسط.
وزعمت صحيفة واشنطن بوست في تقريرها أن المسؤولين ناقشوا في المحادثات الثنائية بين الولايات المتحدة والنظام الإسرائيلي بشأن إيران ما إذا كان العمل العسكري ضد إيران سيؤدي إلى إنهاء البرنامج النووي للبلاد أو تأخيره قليلا فقط.
ارسال تعليق