الأنصاریان: أینما کان العلم فلیطلبه الإنسان

وذكر الشيخ حسين أنصاريان أن الله يعين الذين آمنوا على المضي نحو النور وقال: في الآية 164 من سورة البقرة تبين طريق الإيمان بالله حيثما يكون العلم ينبغي للإنسان أن يبحث عنه.

startNewsMessage1

وبحسب ما نقلته وكالة مهر للأنباء، قال حجة الإسلام الشيخ حسين أنصاريان، أستاذ الحوزة العلمية، في كلمته بمناسبة شهر رمضان المبارك: إن الإيمان بالحقائق والحقائق التي بينت طريق الإيمان يحول الإنسان إلى مصدر خير في جميع جوانب الحياة. وفي رواية عن الرسول الكريم أن أغلب حركات المؤمنين موصوفة بأن هذه الحركات كلها مفيدة، أي أن الإنسان يُعطى فضل أن يكون منفعة لنفسه ولغيره وللدنيا والآخرة.

وأضاف: الإيمان بالله، والإيمان بيوم القيامة، والإيمان بالملائكة، والإيمان بالقرآن، والإيمان بالحلال والحرام، والمسائل الإلهية والإنسانية، لقد تم شرح الطريق ولا يقولون لأحد أن يؤمن بالله واليوم الآخر، ولكنهم يوضحون له الطريق أولاً ثم يقولون له آمنوا. وبعد بيان ذلك، إذا لم يؤمن أحد بكلمات القرآن الكريم، فقد وقع في كل أنواع الظلمة.

وقال الأنصاري: إن الله يعين المؤمنين على المضي نحو النور: في الآية 164 من سورة البقرة يهدي الله طريق الإيمان أينما كان العلم ينبغي للإنسان أن يطلبه، ولهم حديث أمير المؤمنين الذي يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تنظر إلى من يقول لك لا تفعل شيئاً، وانظر إلى القول". في هذه الآية المذكورة يقول القرآن أنه في خلق الأرض والسماوات خلق الأرض والسماوات بغير تخطيط، وبلا أدوات، وبلا مواد، وبإرادته فقط. إن الله هو الذي يستطيع أن يخلق الإنسان بلا أبوين، أو بلا أب، أو بلا أبوين. الشخص الوحيد في هذا العالم الذي لا يجب عليه احترام حقوق والديه هو آدم.

وتابع هذا الأستاذ الحوزة: أهل البيت (عليهم السلام) كانوا مصدر العلم، والإمام الباقر (ع) والإمام الصادق (ع) استطاعوا أن يساعدوا حضارة العالم لأنهما تمكنا من تدريب الطلاب بالفرصة التي سنحت خلال الحرب بين الأمويين والعباسيين.

وذكر أن دورة الليل والنهار دقيقة ومتوازنة لدرجة أن تقويم العام الجديد قد تم نشره بالفعل، وقال: إن الله يرسل المطر حتى يحيي الأرض وينشر كل أنواع الكائنات الحية على الأرض. إن الغيوم والرياح والمطر والجبال والسماء والأرض والسفن كلها كافية لكي يؤمن العقلاء بالله.

قال هذا الأستاذ في الحوزة: بعث الله الأنبياء ليعلموا الناس، وبهم يطلعون الناس على الحلال والحرام. يعيش المؤمنون حياة مليئة بالفوائد حيث جاء في القرآن أن النبي صدَّق على كل ما أوحى إليه به سيده ومعلمه. التوحيد والأخلاق والبعث وغيرها مذكورة في القرآن، وكان لحضرة الإيمان واليقين بها جميعها. ومن لم يثبت على الدين فلا دين له.

 

ارسال تعليق