وفي رسالة لها، أعربت الهيئة الوطنية للقرآن الكريم عن تعازيها برحيل الأستاذ والرائد القرآني، واعتبرت فقدان هذا العالم الجليل والمعلم صاحب الأخلاق القرآنية وحكم المسابقات الدولية خسارة لا تعوض للأمة القرآنية.
وذكرت وكالة أنباء عاشوراء نقلا عن وكالة مهر للأنباء أن المركز الوطني للقرآن الكريم قدم تعازيه في رسالة بوفاة أستاذ القرآن ورائده. نص الرسالة هو كما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصابرون الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا أنا الله وأنا الله الملاذ سورة البقرة الآية 155-156
ببالغ الحزن والأسى، وبعيون دامعة وقلوب مليئة بالحزن، نتقدم بأحر التعازي إلى الأمة القرآنية وأسرة الفقيد في معراج خادم القرآن الكريم، الأستاذ المخضرم والمتميز في القرآن الكريم وعضو المجلس العلمي للمعهد الوطني لمهد القرآن الكريم.
إن فقدان هذا الأستاذ العالم والمعلم ذو الأخلاق القرآنية وحكم المسابقات الدولية خسارة لا تعوض للأمة القرآنية ولعائلة مهد القرآن الكريم الكبيرة في جميع أنحاء البلاد، وقد خلق فراغًا كبيرًا في هيئة التدريس بهذه المؤسسة لن يملأ بسهولة.
ولا شك أن اسمه الطيب وذكراه الزاهرة ستظل كالنجم الساطع في الأوساط العلمية والقرآنية، وسيكون دليلاً لمن سلك طريق الحق، ونرجو أن يكون رفيقاً لأوليائه وأنبيائه في أعلى الجنان.
والمعهد الوطني لمهد القرآن الكريم إذ يتقدم بأحر التعازي والمواساة لأسرة الفقيد وزملائه وأعضاء هيئة التدريس وطلابه وجميع محبيه، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان والأجر العظيم.
ارسال تعليق