أكد نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، علي باقري كني، ان أحد أهداف التفاوض يتمثل في التوصل الى ضمانات بعدم انتهاك اتفاق دولي من جديد.
وبحسب "عاشوراء نيوز" نقلت وكالة أنباء "إرنا"، ووصل باقري كني الى العاصمة الإسبانية، مدريد، اليوم (الجمعة)، في آخر محطة من جولته الأوروبية، بصفة كبير المفاوضين الإيرانيين، من اجل التمهيد لاستمرار محادثات فيينا.
ومن المقرر ان يلتقي مساعد وزير الخارجية الايراني في وقت لاحق من اليوم، منسق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي انريكي مورا، لمناقشة الجولة القادمة من مفاوضات فيينا.
وفي حوار مع شبكة برس تي في الإيرانية، أشار باقري الى تداعيات انسحاب واشنطن من الإتفاق النووي وأضاف: لم يلحق الأمريكيون الضرر بالجمهورية الإسلامية فحسب من خلال انتهاكهم الاتفاق النووي، لكنهم أضروا أيضا بالدول أخرى، بسبب تفاعلاتها الاقتصادية مع إيران. كما ان هذا الإنسحاب أدى الى الإضرار باتفاقية دولية لأن أي اتفاق دولي لديه هوية قانونية دولية.
ارسال تعليق