آیة الله خاتمی: المسؤولون فی النظام الإسلامی ملزمون بتطبیق الشرع الإلهی

وقال خطيب صلاة الجمعة في طهران لهذا الأسبوع: إن جميع المسؤولين في النظام الإسلامي، من أعلى إلى أسفل، ملزمون بتنفيذ الشرع الإلهي.

startNewsMessage1

وبحسب ما نقلته وكالة عاشوراء نيوز، قال آية الله سيد أحمد خاتمي، إمام الجمعة المؤقت في طهران، في خطبة الجمعة التي ألقاها هذا الأسبوع، إن جميع المسؤولين في النظام الإسلامي، من أعلى إلى أسفل، ملزمون بتنفيذ القانون الإلهي. والحقيقة أني لا أنفذ ولا أقف أمام الشعب فهو ضد حكومة التوحيد، وقال: أقسمتم أمام الشعب على تطبيق القانون. الحجاب من حقائق الدين التي لا جدال فيها. وفي الأسبوع الماضي، أقيمت حفلتان، وهما حفل المحجبات. يريدون أن ينسوا الحجاب، ونحن لن ندع الحجاب ينسى ما دام في أجسادنا دماء.

وقال إمام الجمعة المؤقت في طهران: "سواء شاء العالم ذلك أم لا، نحن ذبائح الدين والقرآن". لقد بدأت الثورة من أجل الدين، وبإذن الله هؤلاء الأشخاص وكل من يسمع صوتي سيدعمون الدين والقوانين الدينية بكل فخر.

وأوضح خاتمي: إنه اليوم السادس من رمضان والناس منقسمون إلى ثلاث مجموعات. ومنهم، والحمد لله، أنت الذي دخلت هذه الوليمة واستقبلت الوليمة الإلهية بكل فخر. الثاني: المرضى الذين لا يستطيعون الصيام، وهؤلاء معفيون، بشرط المحافظة على خصوصية الصائم وعدم ظهور الصيام.

وأضاف: ثلاثة: جماعة صحيحة تصوم وتصوم علناً. أنصحهم ألا يتشاجروا مع الله. لقد اختلف كثير منهم مع الله ولم يروا يومًا سعيدًا.

وأوضح خاتمي: من واجب الناس أن ينهوا عن المنكر بأخلاق ومعايير. وينبغي للقانون أيضا أن يؤدي واجبه، ولكن ليعلموا أن من صام شهر رمضان وانتهك حرمات الله كان له ذنب مزدوج.

وقال إمام طهران المؤقت: المسألة الثانية هي لقاء ترامب بالرئيس الأوكراني زيلينسكي. لقد رأى الجميع إذلال ترامب لرئيس أوكرانيا. ولهذا درسان، الدرس الأول هو مصير أتباع أمريكا.

وأضاف: على كل القائمين على أمريكا أن يعلموا أن هذه المواجهة ستشمل وضعهم أيضاً.

وقال خطيب الجمعة المؤقت في طهران: إن الترويكا الأمريكية والأوروبية هددت إيران بأن مجلس المحافظين سيضطر إلى التحرك. لماذا تكررون هذه الثقافة الرثّة، وأنتم ترتكبون هذه الأخطاء منذ أكثر من 45 عاماً ولم تكسبوا شيئاً؟ لن تأخذها من الآن فصاعدا. ونقول لكم بوضوح إن لم تتوقفوا عن تهديداتكم فإن شعب إيران العظيم سيخرجكم من مسرح الحياة والسياسة بمقاومته.

وقال خاتمي: المسألة الرابعة تتعلق بالتصريحات غير الصحيحة لوزير الخارجية التركي الذي قال إن على إيران أن توقف سياستها الإقليمية. سياستنا هي سياسة حسن الجوار. ليس لدينا أي نية للقتال مع جيراننا وهذا نص دستورنا. إن تصريحاتك هذه تتنافى مع حسن الجوار. هذه التصريحات ستؤذيهم بالتأكيد.

وأضاف: "العالم يرى أنكم حتى الآن تتدخلون في الحكومة السورية وترسلون قوات إلى الحرب". أنت لا تخجل من القول لإيران لا تتدخل وأنت تتدخل. وبدلا من تبرير مثل هذا المحتوى، ينبغي على وزير الخارجية التركي أن يصدر اعتذارا صريحا ويقول إننا لن ندلي بهذه التصريحات بعد الآن. وهذا بعيد لصالحهم.

وقال خاتمي: لدينا في الأسبوع القادم يوم استشهاد حضرة خديجة. سيدة عظيمة احترمت النبي حتى قبل أن تؤكد رسالته كلامه.

 

ارسال تعليق