بزشکیان: نبحث عن کفاءة القطاع العام فی النظام الصحی

وفي اللقاء التنفيذي لخطة طبيب الأسرة ونظام الإحالة، قال الرئيس: نتطلع إلى كفاءة القطاع الحكومي في النظام الصحي، بهدف خلق رضا الكادر الطبي والشعب.

startNewsMessage1

وبحسب عاشوراء نيوز نقلا عن تسنيم، فقد عقد صباح اليوم الثلاثاء، اجتماع خطة طبيب الأسرة ونظام الإحالة في إطار نظام شبكة الرعاية الصحية في البلاد بحضور مسعود مزيكيان، وتمت مناقشة واستعراض متطلبات وتحضيرات تنفيذ هذه الخطة.

وفي هذا الاجتماع، صرح الرئيس أن هدفنا من تنفيذ خطة طبيب الأسرة ونظام الإحالة هو جعل القطاع العام من النظام الصحي أكثر كفاءة بهدف خلق المزيد من الرضا لدى الطاقم الطبي والشعب، وأضاف: من أجل تنظيم تقديم الخدمات في النظام الصحي، وضعت الحكومة الرابعة عشرة تنفيذ خطة طبيب الأسرة ونظام الإحالة على جدول الأعمال، والخطوة الأولى في تنفيذ هذه الخطة هي تحديث واستكمال المرافق والمعدات القائمة وخلق الرضا لدى الأطباء والطاقم الطبي لتقديم الخدمات المثلى للشعب .

وتابع بزشکیان أن تنفيذ هذه الخطة سيتم بشكل تدريجي من خلال تشكيل مقر وطني وخمس لجان تنفيذية، بما في ذلك لجنة البرنامج والموارد والشؤون المالية والمبادئ التوجيهية وأساليب العمل والمساءلة، وأوضحوا: لن نتنافس فقط مع القطاع الخاص في خطة طبيب الأسرة ونظام الإحالة، ولكننا أيضًا على استعداد لدعمهم وإزالة أوجه القصور لديهم من خلال تقديم خدمات جيدة وعالية الجودة، ولن يكون لدى الناس أي إكراه لاستخدام هذه الخطة.

وأوضح الرئيس أن منع الزيارات غير الضرورية أو وصف الأدوية غير الضرورية للمرضى، وهو أمر مكلف للشعب والنظام الصحي على حد سواء، هو أحد مزايا تنفيذ خطة طبيب الأسرة ونظام الإحالة، وقال: سنستخدم أيضًا الذكاء الاصطناعي في تنفيذ هذه الخطة، والتي، بالإضافة إلى تقليل التكاليف، ستسرع في تقديم خدمات الرعاية الصحية وتمنع الرحلات غير الضرورية للمرضى للعثور على مراكز العلاج التي يحتاجون إليها.

"تعيين المحافظين والمحافظين رئيساً لغرفة عمليات خطة طبيب الأسرة"، و"التأكيد على ضرورة إنشاء واستخدام السجلات الصحية الإلكترونية" و"الاستفادة من التجارب العالمية الناجحة في مجال الصحة والعلاج بالاستعانة باستشاريين عالميين بارزين في تنفيذ هذه الخطة" من النقاط المهمة الأخرى وتوصيات الدكتور.

** أتمنى أن نتمكن من جعل الناس يرون تحسنا في مجال التعليم والصحة

كما انعقد قبل ظهر اليوم الثلاثاء، الاجتماع التاسع عشر لـ”المجلس الأعلى للصحة والسلامة الغذائية”، برئاسة مسعود بزيكيان.

وقال بزشکیان في بداية كلمته في هذا اللقاء حول القضايا المتعلقة بمشروع قرار "الاستراتيجيات الوطنية ذات الأولوية للإصابات الجسدية والعقلية وتداعيات حوادث المرور" إن القضايا المتعلقة بالتعليم والصحة هي أولوية الحكومة الرابعة عشرة. هذه القضايا تتم متابعتها خارج القضايا الفئوية والتوجهات السياسية، وهدفها تحسين الخدمات المقدمة للشعب والحفاظ على صحته، وآمل أنه بمساعدة الشعب وجهود زملائي في الحكومة الرابعة عشرة، أن نجعل الشعب يرى تحسنا في مجال التعليم والصحة.

وأشار الرئيس إلى الجهود المبذولة للحد من الحوادث والإصابات والأضرار، وقال: الهدف هو عدم وقوع أي حوادث طرق على الإطلاق، وإذا حدث شيء لا قدر الله، يمكننا تقديم الخدمات للمصابين على أفضل وجه.

وشدد الرئيس على إدراج المواد التعليمية المتعلقة بالصحة والسلامة المرورية في المنظومة التعليمية: وفي هذا المجال لا بد من الاستفادة من تجارب الدول الأخرى. في البداية علينا تحديد المحتوى اللازم وإعداده ومن ثم تصميم الحلول لإدراجه في المواد التعليمية.

وشدد بزشکیان على ضرورة تطبيق قوانين رادعة أكثر صرامة لمنع القيادة الخطرة، وأشاروا إلى أن أداء الشخص الذي يتصرف بشكل غير طبيعي وخطير أثناء القيادة يمكن اعتباره جريمة قتل غير مقصودة، لأنه يعرض حياة الآخرين للخطر، ولذلك يجب أن تكون الأنظمة الرادعة بحيث لا يسمح لهذا الشخص بالقيادة. وبطبيعة الحال، لنشر القيادة الآمنة على الطرق، يمكن لمؤسسات مثل التعليم والإذاعة والتلفزيون والمساجد أن تعمل بشكل فعال على الترويج للقيادة الصحيحة والإعلان عنها. إلى جانب اللوائح الصارمة للسائقين ذوي المخاطر العالية، ينبغي أيضًا النظر في نظام حوافز للسائقين الذين يقودون بشكل صحيح.

وشدد الرئيس على ضرورة إنشاء منظمة لمراقبة أداء المؤسسات والمنظمات والقيام بواجباتها من أجل القيادة الآمنة والوقاية من الحوادث، وقال: يجب أن يتم التوضيح للناس من خلال منصات مثل الإذاعة والتلفزيون أنه يتم اتخاذ إجراءات صارمة ضد السائقين ذوي المخاطر العالية لأننا لا نريدهم أن يعرضوا حياة الآخرين للخطر بسلوكهم بالإضافة إلى إيذاء أنفسهم وأسرهم. مع احترامهم، يجب إخبارهم أنه ليس لديهم الحق في القيادة، وإذا تم حجز سيارتهم على الطريق وفقًا للوائح، فيجب نقل عائلاتهم وركابهم إلى وجهتهم.

وأوضح مديكيان عن حملة "ليست صدفة": أن هذه الحملة تتم متابعتها أيضًا خارج الفصائل والاتجاهات السياسية؛ نحن فقط لا نريد الانتهاكات التي يرتكبها شخص يقود سيارته بشكل خطير لإيذاء الآخرين. نحن لا نريد أن نسيء التصرف مع هؤلاء السائقين أيضًا، ولكن عليهم أن يدركوا أن أفعالهم تهدد حياة الآخرين ويجب ألا نسمح بحدوث ذلك.

وأكد الرئيس ضرورة تعزيز ثقافة القيادة الصحية والآمنة في المجتمع، مشيراً إلى أنه في مجتمع اليوم لن يقبل أحد شخصاً يعرض حياة الآخرين للخطر من خلال القيادة بشكل خطير ويصمت القانون أمامه.

وتابعا لهذا الاجتماع، بخصوص مشروع قرار إعلان قائمة السلع بموجب المادة 26 من قانون الضريبة على القيمة المضافة المعتمد عام 1400، المتعلق بالسلع الضارة بالصحة، وفقا لتصريحات وزير الصناعة والمناجم والتجارة حول القيود القائمة في مجال الإصلاح الضريبي في هذا القطاع، أكد: أنه من الضروري إجراء المزيد من الدراسات في هذا الصدد لتحديد الحلول لإصلاح الضريبة على منتجي السلع الضارة. ويتعين على هذه الصناعات أن تدفع المزيد من الضرائب، لأنها يتعين عليها أن تتحمل التكاليف التي يدفعها النظام الصحي في مقابل استهلاك منتجات هذه الشركات المصنعة. ولكن وفقا للشروط المذكورة، فمن الضروري إجراء مزيد من التحقيق في هذه المسألة. وربما يمكن حل المشكلة عن طريق تعديل خطوط الإنتاج وغيرها من التدابير.

وفي هذا الاجتماع، تمت الموافقة على مشروع "الاستراتيجيات الوطنية ذات الأولوية لإدارة الإصابات الجسدية والعقلية وعواقب حوادث المرور"، كما تم تأجيل الموافقة على مشروع "قائمة السلع الخاضعة للفقرة "ع" من المادة 26 من قانون ضريبة القيمة المضافة المعتمد عام 1400ه" إلى الاجتماع القادم لمزيد من الدراسة.

وفي اجتماع المجلس الأعلى للصحة والأمن الغذائي، حضر وزراء "الصحة والعلاج والتعليم الطبي" و"الدولة" و"التعاون والعمل والرعاية الاجتماعية" و"الرياضة والشباب" و"الصناعة والتعدين والتجارة" و"الجهاد الزراعي" و"التعليم" ورئيس "منظمة حماية البيئة"، ونائب رئيس "العلم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة" في الرئاسة، رئيس الجمهورية. وحضر اللقاء "المنظمة الوطنية للمعايير" وكذلك رؤساء شرطة المرور والهلال الأحمر والطوارئ في البلاد وقدموا وجهات نظرهم.

 

ارسال تعليق