وذكر رئيس المجلس الإسلامي في رسالته بمناسبة العام الجديد أنه ينبغي لنا أن نتعلم من دروس عام 1403 الحافل بالأحداث، وقال: في عام 1404 يجب أن نضع الوحدة الوطنية والتضامن في مقدمة أعمالنا ونتجنب ما يضر بهذه الوحدة.
وبحسب أخبار عاشوراء من قاعدة معلومات المجلس، جاء في رسالة محمد باقر قاليباف بمناسبة رأس السنة الميلادية: لقد قورن عام 1404 بشهر رمضان وربيع القرآن، وكذلك بليالي القدر وأيام استشهاد الإمام علي (ع). إن شاء الله في هذه الليالي الفاضلة سيكون الخير أحب إلى إيران من الحياة، وسيكون هذا العام ببركة أمير المؤمنين علي (ع) عام خير وبركة وعافية وعافية وفخر لكل شعب إيران شريف وأعز. كما أبعث بالتحية إلى كل من يكرّم عيد النوروز وأتمنى له الأفضل.
وتستمر هذه الرسالة: أحيي ذكرى الشهيد آية الله رئيسي الذي كان فقدانه عبئا ثقيلا على أمتنا، وأحيي الروح الطاهرة للمجاهد الكبير وحامل راية المقاومة في المنطقة الشهيد السيد حسن نصر الله وشهداء المقاومة الشهيد الفريق سليماني والشهيد هنية والشهيد السنوار وكل شهداء المقاومة الشرفاء والأبرار.
وقال رئيس المجلس الإسلامي في رسالته: إن الجريمة الوحشية والإبادة الجماعية التي ارتكبها النظام الصهيوني وأعوانه ضد النساء والأطفال والمدنيين المشردين والمضطهدين في غزة وفي جميع أنحاء فلسطين المحتلة ولبنان واليمن وسوريا في العام الماضي آلمت قلوب جميع المسلمين والمحسنين. وفي العام الماضي، شهد العالم أخيراً تخلي الحكومات الغربية عن مبادرات حقوق الإنسان الكاذبة، وشاهد أبشع وأبشع وجوه المجرمين الصهاينة. أبعث بتحياتي إلى جميع إخواني وأخواتي المجاهدين في غزة ولبنان واليمن وغيرها من البلدان، وأدعو لهم بالخلاص من شر العدو المجرم من الله عز وجل.
وتابع قاليباف رسالته وأكد: يجب علينا في العام المقبل أن نكون عازمين على التعلم من دروس عام 1403 الحافل بالأحداث والمغامرة، وأن يكون لدينا تقييم دقيق ودقيق للانتصارات والإخفاقات التي شهدناها هذا العام، ونرسم طريقنا للمضي قدما وفقا لذلك. وفي عام 1404هـ علينا أن نضع الوحدة الوطنية والتضامن في مقدمة أعمالنا، وأن نتجنب ما يضر بهذه الوحدة. وينبغي لممثلي الأمة في المجلس الإسلامي وجميع خدام الشعب في جميع السلطات وفي جميع المسؤوليات أن يعتبروا حل مشاكل الناس، ومنع تخفيض القدرة الشرائية، وتعزيز الشعب أولوية رئيسية لنا، ويجب ألا نسمح للتفضيلات الهامشية والجماعية والشخصية أن تطغى على هذا الهدف الرئيسي. إذا أصبح الناس أقوياء، فسيتم تحييد تأثير عداوة الأعداء.
وجاء في استمرار هذه الرسالة: باعتبار تسمية العام بعام "الاستثمار من أجل الإنتاج" من قبل المرشد الأعلى للثورة، فإنها فرصة جيدة للتركيز على مسألة تعزيز أمن الاستثمار وتقليل جاذبية السمسرة والمضاربة بدلا من الإنتاج وريادة الأعمال، فضلا عن زيادة التبادلات التجارية مع الجيران ودول المنطقة، وفقا لخارطة طريق برنامج التنمية السابعة التي تم تجميعها مع التركيز على تعزيز قطاع الإنتاج. الشرط الأساسي للاستثمار هو الأمن والدعم القانوني والقضائي والتنفيذي الكامل، والذي واجه حتى الآن عقبات خطيرة وإرادات ضعيفة، ونحن بإذن الله عازمون على تصحيحها.
وقال رئيس مجلس النواب في رسالته: أيضاً، في الدورة الحادية عشرة، حاول من خلال إقرار قانون "تمويل الإنتاج والبنية التحتية" في 22 مايو 1403هـ، بتنويع طرق التمويل، توفير منصة قانونية للاستثمار في مشاريع الإنتاج والتنمية والبنية التحتية. وأدعو جميع رجال الدولة والأجهزة التنفيذية إلى بذل جهد مضاعف لتنفيذ هذا القانون من خلال الترحيب بتسمية العام الجديد.
وفي ختام رسالته قال قاليباف: إن شاء الله في العام القادم سيكون خير أمتنا بإذن الله تعالى، وسيكون عام 1404 عام نجاح للناس كافة. في ذمة الله عز وجل، دمتم سالمين منتصرين فخورين.
ارسال تعليق