وقال قائد البحرية في الحرس الثوري الإسلامي: إن التعبئة البحرية للحرس الثوري الإيراني على السواحل الشمالية والجنوبية للبلاد، على متن الزوارق والسفن الإيمانية، تأتي في أعقاب قائدنا وقائدنا الشجاع لتحويل البحر إلى جحيم للصهاينة.
وبحسب ما نقلته وكالة أنباء إسنا عن الأميرال علي رضا تنكسيري، قائد بحرية الحرس الثوري الإسلامي، قبل ظهر يوم الخميس 7 أبريل 1404، خلال عرض 3000 سفينة تعبئة شعبية الذي أقيم عشية يوم القدس ودعما للشعب الفلسطيني، قائلا إن "يوم القدس هو اليوم الذي تستيقظ فيه الأمة الإسلامية، وترفع أعلام عاشوراء". النضال وبصرخة موحدة للعالم الإسلامي وتدعو أحرار العالم إلى الانتفاض ضد المحتلين"، وقال: إن هذا اليوم ليس مناسبة تقويمية فحسب، بل هو جبهة أيضًا؛ لقد انفتحت جبهة في الشوارع والسماء والجبال حتى في البحار. وفي يوم القدس، تضج أمواج البحر أيضًا مع الأمم الحرة، ويصبح البحر ميدانًا للاحتجاج، وتبدأ التعبئة البحرية للعالم الإسلامي عاصفة من المقاومة في المياه المفتوحة.
وأكد أن يوم القدس هو يوم الانتفاضة والانتقام ويوم رفع راية الحق على الباطل، وتابع: يوم القدس هو اليوم الذي يسمع فيه صدى "الموت لإسرائيل" من قلب شوارع طهران ومحافظات البلاد وقرىها إلى شواطئ البحر الأبيض المتوسط، ومن أعالي جبال لبنان إلى أعماق المياه الشمالية لإيران الإسلامية. واليوم لا نزال نسمع صرخة أبي عبد الله الحسين السيد شهيدان (ع) الذي قال: "إن لم يكن لك دين فكون حراً على الأقل!".
وخاطب قائد ندسا الباسيج وأكد: "الأعداء يخافون منكم أيها الباسيج لأنكم ستسدون طريق هروبهم عبر البحر، وإن شاء الله انضمامكم إلى الباسيج البحري للعالم الإسلامي سوف يسحق عظام الصهاينة الفاسدة". التعبئة البحرية لقوات الحرس الثوري الإيراني، هؤلاء الرجال الشجعان الشجعان، في السواحل الشمالية والجنوبية للبلاد، يركبون الزوارق والزوارق الإيمانية، يقفون تحت أقدام قائدنا وقائدنا الشجاع ليحول البحر إلى جحيم للصهاينة وينفذ أمر أئمة الثورة، وبمشيئة الله ستختفي إسرائيل من على وجه العالم لأن الله يمنح الطاغية فرصة لشد الحبل حول رقبته القذرة وفهم نفسه.
وقال الأدميرال تنكسيري: "اليوم، سيرفع رجال القوات البحرية للحرس الثوري الشجعان والشجعان، بسفنهم الكبيرة والصغيرة القادرة على أكثر من 3000 سفينة، علم الشرف والشرف بكل فخر وقوة فوق مياه الخليج الفارسي وبحر عمان وشمال البلاد، وسيلقيون الرعب على جسد الصهاينة الإرهابيين وقتلة الأطفال". هذه القوارب ليست صغيرة فحسب، بل إن كل واحدة منها ستكون بمثابة سهم في قلب الاستكبار العالمي وصفعة على وجه النظام القاتل للأطفال والمتعطش للدماء.
وأوضح: إذا ظن صهاينة العالم يومًا ما أنهم سيتركعون حصار غزة وشعب فلسطين المقاتل والشجاع، فإن التعبئة البحرية للحرس الثوري الإيراني أظهرت لهم اليوم أنه حتى البحر هو وسيلة لإيصال رسالة المقاومة، وفي يوم القدس، هاجت موجة البحر جنبًا إلى جنب مع الدول الحرة. أصبح البحر ميدانًا للاحتجاج على قتل الأطفال الدموي. من خلال الارتباط بالتعبئة البحرية للعالم الإسلامي، ستطلق التعبئة البحرية الإيرانية عاصفة من المقاومة في المياه المفتوحة ستجرف موجة مغتصبي القدس.
وخاطب قائد NEDSA النظام الصهيوني وقال: أيها الإرهابيون وقتلة الأطفال والصهاينة الأشرار! لن نقاتل في البر فقط، بل سنكون موجودين في البحر أيضًا، ولن يكون لكم سبيل للهروب عبر البحر والمياه المقدسة، ونرجوا وعد الله؛ فنكم حرب وجبن واغتيال وقتل أطفال ونساء عزل؛ لا تجعلونا نخاف من الموت لأن شهدائنا سينتقمون منكم أيضاً. وكما قال السيد حسن نصر الله قائد المقاومة "أنتم أضعف من بيت العناكب والنصر بالإسلام".
ارسال تعليق