یجب أن تلتزم المنصات الأجنبیة بقواعدنا للعمل فی إیران

وبحسب عاشوراء نيوز، أكد حجة الإسلام حسن علي أخلاق أميري على ضرورة الحوكمة القانونية للفضاء الإلكتروني وقال: إن مسألة الحوكمة في الفضاء الإلكتروني هي إحدى القضايا التي أكد عليها قائد الثورة مراراً وتكراراً.

وتابع: هذه القضية ليست فريدة من نوعها بالنسبة لبلادنا، وجميع الدول التي تهتم بالأمن النفسي لمواطنيها تهتم بالحوكمة في الفضاء السيبراني. لقد وضعت مختلف دول الغرب قواعد خاصة في هذا المجال، ولا ينبغي لبلادنا أن تكون استثناءً من هذه القاعدة.

وأشار عضو اللجنة الثقافية بالمجلس الإسلامي: في بداية عمل البرلمان الثاني عشر، كنا نتطلع إلى أن تقدم الحكومة مشروع قانون بشأن تنظيم الفضاء الافتراضي. ومع ذلك، لم يأت أي مشروع قانون من الحكومة وقمنا بتشكيل فريق عمل في اللجنة الثقافية بالبرلمان لصياغة قواعد تنظيم الفضاء الافتراضي.

وتابع أخلاق أميري: في الوقت نفسه وافق المجلس الأعلى للفضاء الإلكتروني على قرار حدد فيه القرار 10 سياسات عامة ونحو 32 خطوة تنفيذية لإزالة الفلتر، وكان من المقرر تنفيذ هذه السياسات خلال أشهر قليلة.

وذكر ممثل أهالي مشهد وكلات في المجلس الإسلامي: بعد تلك الموافقة وبرأي أعضاء المجلس الأعلى للفضاء الافتراضي، لم تتم تصفية منصات واتساب وجوجل بلاي، ويجب إجراء المفاوضات بشأن الخطوات التالية لإزالة الفلتر. على سبيل المثال، فيما يتعلق ببعض المنصات التي قد لا تتمكن من إنشاء مكتب في بلدنا لأي سبب من الأسباب، تجري المناقشات مع مكاتب الطرف الثالث في بلدان أخرى للتوصل إلى اتفاق في هذا الصدد.

وأكد: أن المجلس الأعلى للفضاء الإلكتروني وضع سياسات جيدة تتضمن تعزيز المنصات الداخلية. وفي كل الأحوال، فإن الوضع الحالي للتصفية وبيع قواطع التصفية يدل على أن لا الحكومة ولا الشعب راضيان عن هذا الوضع.

وقال عضو اللجنة الثقافية بالمجلس الإسلامي: لقد أشير في البرلمان الثاني عشر أكثر من مرة إلى ضرورة توضيح وضع قواطع الترشيح وتحديد من يبيعها ويدر الدخل. وقد أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مرات عديدة في اجتماعات هذه اللجنة والبرلمان على تنظيم الفضاء الإلكتروني، ونأمل أن يتحقق هذا الوعد.

وأكد أخلاق أميري: بشكل عام، التنظيم الأمثل في هذا المجال يعني إرساء قواعد الحوكمة في الفضاء السيبراني، وهو ما يجب أن نلتزم به، وأي مجموعة ومنصة أجنبية تريد التعاون معنا، يجب أن تلتزم بقواعد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.