إیران تطالب ألمانیا بتوضیح بشأن الأسلحة الکیمیائیة التی یملکها صدام

وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية: إن طلب إيران من ألمانيا هو إنشاء آلية لكشف الحقيقة وتنوير الرأي العام في إيران والعالم بشأن دور هذا البلد في إنتاج الأسلحة الكيميائية في العراق.

startNewsMessage1

وذكرت وكالة أنباء عاشوراء نقلا عن وكالة مهر للأنباء أن اليوم هو أول ذي القعدة المنسوبة للسيدة فاطمة المعصومة عليها السلام وبداية عقد الكرامة.

وفي هذه المناسبة، جلسنا مع حجة الإسلام والمسلمين الدكتور ناصر رفيعي، وتقرأون نتائجها أدناه:

إن حديث الإمام الرضا (ع) عن السيدة المعصومة (ع) يدل على عصمة سيدة نساء العالمين.

وقال حجة الإسلام والمسلم رفيعي في حديثه لمراسل وكالة مهر بمناسبة ذكرى مولد السيدة المعصومة عليها السلام: هناك العديد من المراقد في إيران الإسلامية، وبطبيعة الحال هناك عدد من المراقد في العراق والأردن ودول أخرى أيضًا، لكنهم أدرجوا المراقد في إيران بأكثر من ثمانية آلاف مرقد، منها أكثر من أربعمائة في مدينة قم المقدسة.

وأضاف: إن الكثير من أبناء الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) مدفونون في إيران؛ ومن بين جميع أحفاد الأئمة المدفونين في إيران، تعتبر السيدة المعصومة عليها السلام شخصية بارزة وفريدة من نوعها.

وتابع الرافعي قائلاً إن الأئمة المعصومين الأربعة أوصى بالحج إلى السيدة الزهراء عليها السلام، وأن الإمام الصادق عليه السلام أوصى بالحج إلى هذه السيدة الكريمة قبل ولادة السيدة المعصومة عليها السلام، وأضاف: "وهذا دليل على عظمة الإمام". يقول المرحوم العلامة التستري أن السيدة المعصومة عليها السلام هي أفضل أولاد موسى بن جعفر. وبالطبع فإن هذا الكلام واضح في أن الإمام الرضا (عليه السلام) هو الإمام، وليس هذا هو المقصود بهذا الكلام.

وأشار أستاذ الحوزة العلمية إلى رواية فقال: إن الإمام الرضا (ع) يوصي الشيعة بزيارة السيدة المعصومة (ع)، وقد روى الإمام الرضا (ع) كتاب زيارة السيدة المعصومة (ع) أيضاً، وفيه عشرة أدعية. للمرحوم الشيخ مرتضى الحائري منشور باسم سر الدلبران يقول فيه أنه كلما زرت مرقد السيدة المعصومة (عليها السلام) كنت أقف مستقبل القبلة وأقرأ الزيارة نامه، استناداً إلى رواية الإمام الرضا (عليه السلام). وجاء في ذلك الكتيب أنني رأيت في إحدى الليالي حلماً جاء فيه ثلاثة أشخاص ودخلوا إلى المرقد، وكنت متأكداً أن أحدهم هو إمام الزمان عجل الله فرجه الشريف. فأتوا فقاموا مستقبلي القبلة وقاموا بالزيارة. هناك أدركت أن أفعالي كانت صحيحة.

وتابع: يقول الإمام الرضا (عليه السلام): من زار أختي في قم كان كمن زارني. هناك روايات كثيرة حول عصمة السيدة المعصومة (عليها السلام)، ولكن هذا الحديث عن الإمام الرضا (عليه السلام) قد يكون إشارة إلى أن السيدة المعصومة (عليها السلام) كانت تتمتع بعصمة. وأطلق هذا اللقب أيضاً على السيدة المعصومة عليها السلام، وإلا لما كان اسمها المعصومة، بل فاطمة الكبرى. إن السيدة المعصومة (ع) مثل السيدة زينب (ع) في إحدى مراتب العصمة، وإن لم تكن في مراتب العصمة الأربعة عشر للمعصومين (ع).

اعتبر الرافعي قبول الولاية، وكونه عالمًا بالحديث، وغير ذلك من صفات السيدة معصومة عليها السلام، فقال: "جملة الأحاديث التي رُويت عنها أكثرها في الولاية، ومن أحاديثها: "من مات على حب آل محمد مات شهيدًا"، أو "شيعة علي هم الفائزون"، شيعة الإمام علي هم الفائزون، وقول راوي الحديث: "أنت سيدي، هذا علي سيدي"، وهذا دليل على قبولهم الولاية.

وتحدث عن ذكرى المرحوم آية الله مرعشي النجفي وقال: كان المرحوم آية الله مرعشي النجفي من أوائل الأشخاص الذين زاروا المرقد لسنوات عديدة. يقول في مذكراته: "في إحدى الليالي، حلمت أن حضرة معصومة (عليها السلام) تقول: "يا سيد شهاب، تعال لزيارة مقامنا". وعندما استيقظت، نظرت إلى الساعة. يبدو أنني رأيت أنه لم يحن وقت الحج وما زال هناك ساعة متبقية. ولكن بما أن الإمام أمر بذلك فقد انطلقت إلى المرقد. وعندما وصلت إلى باب الضريح، رأيت مجموعة من الباكستانيين قادمين للحج. لقد كان الجو باردًا جدًا تلك الليلة، ولم يكن هناك أحد ليفتح الباب. طرقت على الباب وانفتح الباب. هناك أدركت سبب نومي.

وأضاف: قال المرحوم آية الله فاضل: "أردت أن أكتب كتابًا في موضوع آية التطهير، أردت أن أضع نقاطًا جديدة تُجيب على الشبهات، ولهذا الغرض لجأت إلى السيدة المعصومة عليها السلام، وكشفت لي أمورًا لم أكن لأبلغها بخمسين عامًا من الدراسة".

وختم أستاذ الحوزة كلامه بالقول: إن حق الشفاعة يوم القيامة سيمنحه الله لمن بلغوا درجة عالية من القرب الإلهي والعبودية الصادقة لله. ومن الذين وردت شفاعتهم في الآثار والكتب السيدة فاطمة المعصومة (عليها السلام).

 

ارسال تعليق