ولم تعتبر الهیئة العلیا للرقابة فی مجلس النواب أن 9 مشاریع قوانین أقرها البرلمان تتعارض مع السیاسات العامة.

بعد دراسة 10 مشاريع قوانين وافق عليها البرلمان، أعلنت هيئة الرقابة العليا أن 9 منها لا تتعارض مع السياسات العامة للنظام.

startNewsMessage1

وذكرت وكالة أنباء عاشوراء نقلا عن وكالة مهر للأنباء أن مجلس الرقابة الأعلى عقد اجتماعا مساء الثلاثاء 29 مايو 1404 هـ، برئاسة آية الله صادق آملي لاريجاني، وحضور الأعضاء والممثلين المفوضين لرئيسي السلطتين التنفيذية والقضائية، ونائب رئيس البيئة البحرية والأراضي الرطبة في منظمة البيئة.

عقدت هيئة الرقابة العليا اجتماعها اليوم برئاسة النائب محمد البرادعي، وتضمن جدول أعماله 10 بنود لمراجعة مشاريع القوانين التي أقرها مجلس النواب. وفي نهاية المطاف، وبعد التوضيحات والتقارير من اللجان "القانونية والقضائية" و"البنية التحتية والإنتاج" و"الاقتصادية" في أمانة الجمعية، أُعلن أن 9 منها لا تتعارض مع السياسات العامة للنظام.

وشملت هذه المشاريع "مشروع قانون بشأن اتفاقية تسليم المجرمين بين جمهورية إيران الإسلامية وجمهورية فنزويلا البوليفارية"، و"مشروع قانون بشأن اتفاقية المساعدة القانونية المتبادلة في المسائل المدنية بين جمهورية إيران الإسلامية وجمهورية فنزويلا البوليفارية"، و"مشروع قانون بشأن اتفاقية المساعدة المتبادلة في المسائل الجنائية بين جمهورية إيران الإسلامية وجمهورية فنزويلا البوليفارية"، و"مشروع قانون بشأن الاتفاقية بين جمهورية إيران الإسلامية وفنلندا لتجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب الضريبي فيما يتعلق بضريبة الدخل"، و"مشروع قانون بشأن الاتفاقية بين حكومة جمهورية إيران الإسلامية وحكومة جمهورية بنغلاديش الشعبية لإزالة الازدواج الضريبي فيما يتعلق بضريبة الدخل ومنع التهرب الضريبي والتجنب الضريبي"، والتي وجد أعضاء المجلس الأعلى أنها لا تتعارض مع السياسات العامة.

كما نُوقشت "مشروع قانون إحالة النزاع بين منظمة التنمية والتجديد الصناعي الإيرانية، وشركة إدارة المشاريع الصناعية الإيرانية، وشركة ساتارم إلى التحكيم"، و"مشروع قانون انضمام جمهورية إيران الإسلامية إلى اتفاقية الاستخدام المشترك لعربات القطارات ومخازن البضائع (الحاويات) التابعة لرابطة الدول المستقلة: جمهورية أذربيجان، وجمهورية جورجيا، وجمهورية لاتفيا، وجمهورية ليتوانيا، وجمهورية إستونيا"، و"مشروع قانون الملحق (البروتوكول) بشأن تقييم الأثر البيئي العابر للحدود للاتفاقية الإطارية لحماية البيئة البحرية لبحر قزوين"، و"مشروع قانون الملحق بمعاهدة تسليم المجرمين بين حكومة جمهورية إيران الإسلامية وحكومة جمهورية فيتنام الاشتراكية"، وأُعلن أنها لا تتعارض مع السياسات العامة للنظام.

وفي هذا الاجتماع، تم إحالة "مشروع قانون عضوية حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك)" إلى اللجنة القانونية والقضائية التابعة لأمانة الجمعية لمزيد من الدراسة.

وواصل أعضاء مجلس الرقابة الأعلى مراجعة بقية مواد المبادئ التوجيهية الرقابية للمجلس.

 

ارسال تعليق